وافق مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور/ مصطفى مدبولي على قرار توسيع الرقعة العمرانية لمدينة القاهرة الجديدة لتتضمن التجمع السابع، وجاء ذلك في إطار سعي الدولة المستمر في توسيع الرقعة العمرانية وفتح فرص استثمارية جديدة وتوفير أماكن سكنية وخدمية للمواطن المصري بعيدا عن التكدس السكاني الذي تعاني منه الدولة المصرية لعقود طويلة.
وقد أعلنت الحكومة المصرية يوم الأربعاء الموافق 5 فبراير عن موافقتها لمشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل حدود المجتمع العمراني الجديد “مدينة القاهرة الجديدة” التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجيددة، ناحية محافظة القاهرة لتكون بمساحة حوالي 123418,28 فدان.
العائد الاستثماري على الفرد من إقامة منطقة التجمع السابع بالقاهرة الجديدة
بجانب توفير فرص سكنية للمواطن المصري بعدد كبير، وهو بشأنه حلا مثاليا لإشكاليات السكن، كما أن تلك الفرصة السكنية ستكون في بيئة عمرانية مميزة تتسم ببنية تحتية متطورة، مع تواجد مساحات واسعة خضراء وشوارع متسعة، وكل ذلك يوفر حالة من الخصوصية والهدوء، مع حماية المواطن من مخاطر البيئة، فإن تلك التوسعات من التجمع السادس والسابع والمستقبل سيتي وغيرها إلى المشروع القومي الأول الآن؛ العاصمة الإدارية الجديدة، تعد من أقوى الفرص الاستثمارية في مصر اليوم حتى وإن كان الهدف منها السكن.
سعر متر التجمع الخامس تحت الإنشاء كان لا يقارن نهائيا بسعر المتر الحالي، ومن هنا نستطيع أن نخمن القفزة النوعية التي سيحققها سعر المتر في التجمع السابع في القريب العاجل؛ بل وإن طرح سعر المتر في التجمع السادس كان يختلف كليا عن سعره الآن، وفي الأيام المقبلة ستجد أسعار المتر في التجمع السادس أكثر ارتفاعا لتصل إلى الأضعاف.
ولذلك طرح مشاريع التوسعات العمرانية تعني أنك أمام فرصة استثمارية بأعلى العوائد الاقتصادية لا محالة؛ فسعر المتر الآن يختلف تماما عن المستقبل الذي لا يتخطى حتى العام الواحد.
فحتى وإن كان الهدف السكن؛ فستمتلك وحدة سكنية في منطقة راقية تتمتع بنظام خدمي وترفيهي مع بنية تحتية متطورة، وليس ذلك فحسب وفي الأغلب ستكون تلك الوحدة داخل كمبوند سكني لواحد من أكبر المطوريين العقاريين لتجد خدمات أساسية وأخرى ترفيهية أخرى داخلية؛ أي أنت محاط بحالة من الراحة والرفاهية هي الأعلى على الإطلاق.
وهذا التصور نتيجة ما حدث في التجمع السادس، الذي تهافتت عليه أكبر الأسماء؛ ومن بينهم؛ شركة مراكز للتطوير العقاري – المطورة لمول الداون تاون على سبيل المثال والذي كان أول مشروع لها في القاهرة الجديدة – وقد أطلقت في التجمع السادس كمبوند كريسنت ووك، وشركة لافيستا للتطوير العقاري والتي أطلقت كمبوند الباتيو فيدا، وشركة الكازار والتي أطلقت كمبوند جلين، وشركة هوم تاون والتي أطلقت هوم ريزيدنس، وبيتر هوم التي أطلقت كمبوند ميدتاون، وشركة أورا التي أطلقت كمبوند زيد ايست.
وإن كان الهدف الاستثمار من هذه الوحدة السكنية سواء بالإيجار أو إعادة البيع؛ فأعلى العوائد الاستثمارية مضمونة على الإطلاق بتغير سعر المتر هذا، خاصة وأن التجمع السادس فرصته أعلى حتى من التجمع السادس نظرا للقرب أكثر من العاصمة الإدارية الجديدة؛ البوصلة المستقبلية لأقوى الفرص العقارية السكنية والاستثمارية على الإطلاق.
بل والآن يتم تفضيل تلك المشاريع القائمة في التجمع السادس وفي التجمع السابع عن العاصمة الإدارية؛ حيث إنها تجمع بين القاهرة الجديدة بما فيها الرحاب والتجمع الخامس وبالتعمق نحو مدينة نصر ومصر الجديدة، وبين العاصمة الإدارية والمدن الجديدة الأخرى؛ كمدينتي والشروق وهليوبوليس الجديدة ومدينة بدر، وبالتأكيد على رأسهم العاصمة الإدارية الجديدة.
أي التجمع السادس والآن السابع تعني أنك تربط العالم الحالي وعاصمته بالمستقبل وعاصمته؛ ولذلك فإن تلك المنطقتين في القريب العاجل سيكونوا أفضل من التجمع الخامس، خاصة وأن البنية التحتية ستكون أكثر تطورا.